كيف تصل المراه الي رعشة الشبق (الذروة الجنسية)

بواسطة سيكا الاهلاوي بتاريخ الخميس، 4 أكتوبر 2012 | 4:13 م


رعشة الشبق هي ذروة الإحساس بالمتعة التي تشعر فيها المرأة أنها وصلت إلى قمة استمتاعها، والتي بعدها تشعر بإحساس قوي بالراحة والخدر.

ولأنها قمة وذروة فلا بد من خطوات متصاعدة للوصول إليها، لابد من إعداد وتهيئة جيدة في بداية العملية الجنسية تحتاج إلى تفاهم بين الزوجين واستعداد وقبول مشترك وحالة نفسية ومعنوية عالية، يكون فيها الزوجان في حالة انسجام من البداية، ثم فترة ملاعبة ومداعبة كافية يعرف فيها كل طرف مناطق الجسم الممتعة والمثيرة بالنسبة للطرف الآخر مما يساعد على التفاعل والانسجام.

ثم تكون عملية التقاء الختانين مع ملاحظة أن الدراسات والأبحاث قد أثبتت أن بعض النساء يكون وصولهن للذروة عن طريق إثارة البظر، والبعض الآخر يكون وصولهن للذروة عن طريق إثارة مقدمة المهبل، والبعض الآخر عن طريق إثارة الجزئين معًا، ولا يمنع ذلك من وجود نسبة من النساء تصل إلى 30% لا يصلن إلى الذروة في أي مرحلة من مراحل حياتهن.


وهي تعتمد على فهم الزوج لهذه المرحلة من الجماع؛ حيث ينتظر حتى تصل المرأة إليها، ويكون حريصاً ألا يقوم حتى يتأكد من وصول المرأة إليها حتى لو احتاج الأمر إلى أن يسألها أو يرى علاماتها .


حيث تبدو المرأة شبه غائبة عن الوعي، وتنتابها رعشة شديدة تكون أشد ما يكون في منطقة المهبل حيث تحدث انقباضات وانبساطات قوية قد تصل إلى الجسم، يعقب ذلك إحساس بالراحة والاسترخاء.


وهناك نوعيات من النساء قد تصل إلى الذروة عدة مرات في اللقاء الواحد، وهذا شيء طبيعي ونوع من الاختلافات الشخصية، ولا تحتاج المرأة للوصول إلى الذروة التالية إلى فترة سكون مثل الرجل فيمكن أن تصل لها عدة مرات بدون فترات سكون .

فالشبق الجنسي هو: جوع الرجل إلى كل المرأة, وجوع المرأة إلى كل الرجل, يحد من ثورانه اللقاء الجنسي ولا يقضي عليه, فاللقاء الجنسي عامل من عوامل التهدئة, وليس عاملا من عوامل الإشباع, وإنما يكون الإشباع مرهونا باستجابة كل من الرجل والمرأة إلى دوافع الإغراء والجذب في الآخر استجابة استغراق مقترنة باتساع دائرة الخيال وانطلاقه دون حاجز ولا حاجب من حياء ولا وقار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق