استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الزنا فما كان من الأم الواعية إلا أن وافقت ولكن بشروط لابد من أن توفرها الفتاة حتى تسمح لها؛ وأكدت الفتاة أنها موافقة على كل الشروط والمهم تنفيذ رغبتها الشهوانية..
طلبت الأم من الفتاة كشرط أول أن تذهب في صباح الغد أمام قصر الملك وتنتظر خروجه مع كبير وزرائه وقائد جيشه وباقي أفراد الجيش في خرجاته التفقدية اليومية .. وعند خروجهم تتظاهر بأنها قد أغمي عليها ..وبالفعل فعلت الفتاة ما طلبته منها أمها وعندما تظاهرت بالإغماء أسرع إليها الملك وكبير الوزراء وقائد الجيش ليطمئنوا عليها فتظاهرت بأنها استفاقت وأنها بخير وشكرتهم على موقفهم.. وعادت إلى أمها وأخبرتها أنها حققت الشرط الأول فما هو الشرط الثاني...؟
وكشرط ثاني طلبت الأم منها أن تعيد نفس الفعل في نفس الوقت وفي نفس المكان وبالفعل قامت بذلك لكن هذه المرة لم يلتفت إليها الملك بل جاءها كبير الوزراء وقائد الجيش.. وعادت الى أمها ..
وكان الشرط الثالث هو أن تعيد ما قامت به تماما وفي هذه المرة جاءها قائد الجيش فقط .... وهكذا بقيت الأم تطلب منها اعادة الفعل نفسه وفي المرة الأخيرة عندما تظاهرت بالاغماء لم يلتفت اليها أحد من الموكب بل ضحك عليها بعض الجنود فعادت إلى أمها حزينة ومقهورة وطلبت منها توضيح هذه الشروط...
وهنا قالت لها الأم : هكذا شأن الزنا ..في البداية يقصدك الوجيه والثري والوسيم..وبعد أن يملوك ينفروا منك ويقصدك الذين هم أقل منهم شأنا .. وهكذا الى أن تصبحي مقصد أوضع وأحقر الناس وبعدها يتخلى عنك الجميع .. فبكت الفتاة وأقسمت لأمها أنها لن تأتي الزنا ولو أطبقت السماء على الأرض..
فهذه رسالة الى كل فتاة لتعرف قيمتها قبل وبعد الزنا وأتمنى من كل الذين يقرؤونها أن يبلغوها لكل معارفهم لعلهم ولعلهن يتعظو
0 التعليقات:
إرسال تعليق