ثمرة رمان تساوي قرص فياجرا!

بواسطة سيكا الاهلاوي بتاريخ الخميس، 4 أكتوبر 2012 | 4:33 م


رغم صغر سنهم وقلة ارتباطاتهم، يعاني المراهقون من انشغالات تكفي لإلهائهم عن اتباع النظم الغذائية المثالية لمن هم في أعمارهم، فالدراسة ومتطلباتها تشغل القسط الأكبر من أوقاتهم، وعادة ما يكون لممارسة الأنشطة المقربة - رياضية كانت أو فنية- القسط المتبقي من الوقت.
يتجاهل المراهقون أهمية اتباع نظم غذائية سليمة رغم حاجة أجسامهم إلى جميع العناصر الغذائية الأساسية من فيتامينات وكربوهيدرات ومعادن، وهي عناصر لا تتوافر إلا في الغذاء الصحي.
يحتاج المراهقون إلى أغذية تمدهم بقسط وافر من السعرات الحرارية يعوض ما يقوم به الجسم من جهد وطاقة كي يتفادوا الضعف الجسدي والانهيار. وبما أنه من الطبيعي أن يغفل المراهق عن الأغذية ذات القيم الغذائية العالية، تجتهد الأسرة في إمداده بما يحتاج إليه جسمه وفي توعيته بضرورة تناول تلك الأغذية.
الرمان ودعم الخصوبة عند الشباب من الجنسين
مع تنوع الفوائد المُشار إليها فهناك فوائد أخرى ينعم بها الجسم عند المواظبة على تناول الرمان ضمن الوجبات الأساسية، والتي من أهمها دعم الخصوبة عند البنين من خلال تسهيل تدفق الدم إلى العضو التناسلي مما يمنحهم حياة زوجية أفضل عند الكبر، ولذلك اعتبره الإغريق في القدم رمزا للخصوبة والفحولة.
يدعم الرمان الخصوبة عن الفتيات أيضا، فهو يُعزز إنتاج البويضات ويرفع احتمالية حدوث الحمل عند الزواج؛ لذا يتخذه الأرمينيون رمزا للزواج والإنجاب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق